اقتباسات من إيفان تورغينيف
الآباء والبنون
" لِمَ لا تريد للنساء أن يتمتعن بحرية الفكر ؟ !
- ذلك ، يا أخي ، لأني لاحظتُ أن القبيحات وحدهن يفكرن بحرية ".
" من يعرف المزيد تداهمه الشيخوخة قبل الأوان ".
" كلُّ شخصٍ معلقٌ بشعرة ، ويمكن أن تنفرج تحته هوّة سحيقة في كلِّ لحظة ، بينما يبتدع هو لنفسه مختلف المشاكل ويفسد حياته ".
" إن الذي يغضب على ألمه لا بدّ وأن يقهره ".
" إن قلع البلاط من الشارع أهون من السماح لامرأة بأن تمتلكك قيد أنملة ".
" الإنسان الحقيقي ليس هو الذي يفكر فيه الآخرون ، بل هو الذي يخضعون له أو يكرهونه ".
" ليست هناك مبادئ إطلاقًا ، بل هناك الإحساسات ، وكل شيء متوقف عليها ".
" إنني أتمسك باتجاه الرفض ، وذلك بحكم الإحساسات . فالرفض يبعثُ السرورَ في نفسي ، ودماغي مبنيٌ على هذا الأساس ، فذلك كل شيء ! فما الذي يجعل الكيمياء تعجبني ؟ وما الذي يجعلك تحب التفاح ؟ - ذلك أيضًا بحكم الإحساسات . فالأمر سواء . ولن يتغلغل البشر إلى أعمق من ذلك أبدًا ".
" في الحقيبة مكان فارغ وأنا أحشوه بالقش ، وكذا الأمر في حقيبة حياتنا ، نحشوها بأي شيء كان على شرط أن لا يظل فيها فراغ ".
" ليس هناك سوى حبّ الاستطلاع ، والفضول ، والرغبة في الاستقرار ، والأنانية . . ".
في العشية
" أكثر ما يبهرني في النمل والخنافس وغيرها من السادات الحشرات جديتها المفرطة . إنها تركض رواحًا ومجيئًا وفي مظهرها عظمة وأهمية وكأن لحياتها معنى ما ! حقًا فإن الإنسان ، ملك الكائنات ، المخلوق الأسمى ، يتطلع إليها باهتمام ، فلا يبدو عليها اكتراث به . والأكثر من ذلك أن بعوضة ما تحط على أنف ملك الكائنات هذا ، وتستخدمه طعامًا لها . (...) ولماذا لا تتبختر ، إذا كنا نحن نسمح لأنفسنا بالتبختر ".
" هل لاحظت أيّ شعورٍ غريبٍ تثيره الطبيعة فينا ؟ كلّ شيء ٍفيها على درجة عالية من الامتلاء والصفاء ، وأريد أن أقول الاكتفاء بالنفس ، ونحن ندرك ذلك ، ونستمتع به ، والطبيعة في الوقت ذاته ، على الأقل بالنسبة لي ، تثير دائمًا قلقًا ، فزعًا ، بل وشجنًا . ما يعني هذا ؟ أيعني أننا ، حين نقف أمامها ، ونجابهها ، نعي أكثر بعدم امتلائنا ، وغموضنا ، أم لا يكفينا ما يشعرها هي بالاكتفاء ، في حين الشيء الآخر ، وأريد أن أقول ، الشيء الذي نحتاجه لا نجده فيها ؟ ".
" ما جدوى الشباب ، ما جدوى أن أعيش ، ولِمَ ليَّ روح ، لِمَ كل هذا ؟ ".
" أحسُ بأن الإنسان يحتاج إلى بلية أو شقاء أو إلى مرض ، وإلا فإنه يشمخ ".
" عندما يكون الإنسان تعيسًا ، جدًا ، جدًا ، ينتبهُ بعمقٍ إلى كل ما يجري حوله " .
"يا إلهي ! لِمَ الموت ، لم الفراق ، والمرض والدموع ؟ أو لِمَ هذا الجمال ، هذا الشعور اللذيذ بالأمل ، ولم الإحساس المهدئ بالملجأ الآمن ، بالحماية الوثقى ، والرعاية الخالدة ؟ ما تعني هذه السماء الباسمة المباركة ، هذه الأرض السعيدة المستريحة ؟ أيمكن أن يكون هذا كله فينا فقط ، وفي خارجنا البرودة الأبدية والسكون ؟ ".
" إن سعادة إنسان قائمة على تعاسة إنسان آخر ، بل وإن نفعه وراحته ، كالتمثال ، تتطلبان قاعدة من خسارة الآخرين ومضايقتهم ".
" إن كل واحدٍ منا مذنبٌ أصلاً لكونه يعيش ، وما من مفكرٍ عظيمٍ ، ولا أيّ محسنٍ للإنسانية ، يمكن أن يأمل ، بحكم ما فعل من خير ونفع ، بأن يكون له الحق في أن يعيش ".
" لقد وصلتُ إلى حافة الهاوية ويجب أن أسقط ... كنتُ أبحث عن السعادة ، ولكنني ربما سأجد الموت ".
" الموت يغطي كل شيء ، ويسوي كل شيء ".
" يحدث أن يستيقظَ أنسانٌ في نومه ، ويسأل نفسه بذعرٍ مباغتٍ : أصحيحٌ أنني بلغتُ الثلاثين ... الأربعين ... الخمسين ؟ وكيف مرتِ الحياةُ بهذه السرعة ؟ ودنا الموتُ هذا الدنو ؟ إن الموت كالصياد الذي اصطاد سمكةً ، وأبقاها في شبكته في الماء لبعض الوقت ، والسمكة ما تزال تسبح ، ولكن الشبكة تطوقها ، والصياد يخرجها متى شاء ".
من الأعمال المختارة لتورغينيف - الآباء والبنون بترجمة خيري الضامن ، وفي العشية بترجمة غائب طعمة فرمان .
رائعة هي هذه المدونة حقا
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفرائعه جدا جدا
ردحذفرائعة حقا
ردحذف