عدميات..
أنا الغريبُ الذي تكرهه الأشياء، أنا الجندي الغبي الذي وقع في مدينة الأعداء، أنا التائه بلا حدود.. أنا عدمٌ سقط في الوجود.
الصوت أكبر الأوغاد طُرا،وأبو تلك العاهرة -الكلمة.
شقَ في شفتي..قُبلة من العدم،لا أضحك وبالكادِ أتكلم.
كل ما يُكتب في النهار باطل.
الموت المُبكر أرفع الفنون.
لو أنني أستطيع أن أعض الزمن.
هل للقلب من عصفور؛ لئلا تأكله الديدان حياً!.
الحياة معرض سخيف لظواهر أسخف... ما يحسب له حساب هو الحياة الداخلية مع الذات.
الواقع والآخرون..والأشياء وهذا الجسد.
مدد أيها النوم..ويا عدم..مدد.
السعادة فاصلة بين ذهاب الألم وعودته.اطلب الألم وانحنِ له ، لا تكن سارق لحظات..الألم انتباه والسعادة نوم مُهدد بالإزعاج والاسيقاظ.
رومانسية معاصرة،روح نيتشوية تحلم بمأساة أبدية ، وجسد يحلم بهاوية لينام بلا أحلام!
الطعام كله برائحة الموت.
أنت فيلسوف=اذاً أنت طاغية،لا تتورع عن تمزيق كل شيئ لترى داخله،لتكون عرافاً!.
الزمن كلب بلا أسنان..عجوز شمطاء على كتفها غراب وبيدها مسبحة!.
سنصير يوماً ما كنا قبل ان نولد ونرغب ونريد ..كالعبيد..
لاننفخ افكاراً في بالون ليحملنا ..
سنعود الى العدم المجيد.
الشلل غاية الأعصاب!
التفاؤل عاهة ذاتية بالنسبة لفاقدي أي مستوى من الشعور.
كل الطرق تؤدي إلى الهاوية.
الإنجاب جريمة عظمى
أن تنقل أحدهم من وعي العدم، إلى وعي الدم.
سأفقد عقلي ، على مهلي!
الكتابة طريقة أنيقة للبكاء.
الأمل كلبنا المدلل.
نفوسنا هي عارنا، نفوسنا هي عدمنا.
الأمر ماورائي بالأساس، ما بعد الخوف..ما بعد الإحساس..ما بعد فهم النفس..ما بعد الخير والشر، عندها الميتافيزيقيا كمخرج وأُفق، قبل ذلك كانحطاط ورعب.
انتهى وقت العقاب، وحان وقت الجريمة !
تعبت, إني أؤكل حياً ...قد يكون هناك خطأ ..أو حواسي مختلة..لكن كل شيئ
يهاجمني..كل شيئ كأنه ينتقم مني..ليس ذنب أحد ,لكن تعبت وتفاهة العالم وحساسيتي
تمنعني من الانتقام. ان تكون حثالة معذب شبه مشلول عاجز، هو المعنى الحقيقي للأخلاق ...
من عرف السر, لن يجرب خلطات ووصفات جديدة...فقط يريد مكان يكمل فيه الاحتضار بسلام.
أينما تلتفت هناك حثالة ترقص وتغني... فالحياة حفلة ،الكل يحاول أثبات أنه مدعو إليها!.
في فضيحة الولادة،وعار الحياة والموت
واختلال الحواس والتفاهة ..
والعبث الرخيص!
لسنا على هذا الكوكب سوى للتطهر من الأوهام، الذين يرحلون مبكراً أقلنا أوهاماً،ومن
يعش كثيراً فيا لكمية الاوهام التي ولد بها!.
على رُسلك إيها الألم، سيتعانقُ الضدانِ في حضن العَدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق