حوار مع أوريل
سيوران Aurel Cioran (شقيق إميل سيوران)
حاوره كلاوديو موتي Claudio Mutti
أجريَ هذا الحوار في سيبيو-رومانيا في الثالث من أغسطس 1995( يصادف تاريخ اليوم أيضا)، أيْ بعد حوالي شهرين من وفاة إميل سيوران.
نشر لأول مرّة في مجلة Origini- العدد 13 فبراير1996.
حاوره كلاوديو موتي Claudio Mutti
أجريَ هذا الحوار في سيبيو-رومانيا في الثالث من أغسطس 1995( يصادف تاريخ اليوم أيضا)، أيْ بعد حوالي شهرين من وفاة إميل سيوران.
نشر لأول مرّة في مجلة Origini- العدد 13 فبراير1996.
س: في إعادةِ تسميةِ شوارعِ بوخارسيت، نجدُ اليومَ اسمَ مرسيا إلياد، لكنْ في سيبيو، لا وجودَ لشارعٍ باسمِ إميل سيوران. ماذا يمثلُ سيوران بالنسبةِ لمواطنيه في سيبيو في الوقتِ الحاضِر؟
أ.س: تسميةُ شارعٍ أو مكانٍ أمرٌ راجعٌ للسلطاتِ البلديّة. يستغرقُ الأمرُ في العادةِ مرورَ بعضِ الوقتِ على وفاةِ الشّخصيّةِ حتى يطلقَ اسمها على الأمكنة. بخصوصِ سكانِ سيبو وبخاصةٍ المثقفونَ المحليون، لنْ يكونَ بوسعهم إعطاءُ إجابةٍ دقيقةٍ على سؤالك.
س: سأعيدُ صياغةَ السؤال. في مدينةٍ توجدُ فيها كليّةٌ لللاهوت، إلى إيِّ مدىً يمكنُ أنْ يرحبَ بمفكرٍ يقفُ موقفَ النفيّ والهدم (منْ حيثُ المظهرِ على الأقل..) مثلَ أخيك؟
أ.س: لقدْ أبليتَ حسنًا حينَ أضفتَ( منْ حيث المظهر). في فقرةٍ حيثُ يتحدثُ عنْ نفسهِ بطريقةٍ غيرَ مباشرةٍ والتي نُشرتْ لأولِ مرَّةٍ في الأعمالِ الكاملةِ لدى دارغاليمار. يتحدثُ أخي بالضّبط عنْ مفارقةِ الفكرِ النافي والمنكرِ ظاهريًا. يكتبُ:"نحنُ في حضرةِ أعمالٍ متدينةٍ وملحدةٍ في الآنِ نفسه، حيثُ تعبرُعنْ هذا الأمرِ لمسةٌ صوفيّة". بالطبع، أجدُ أنَّ منَ السخافةِ محاولةُ إلصاقِ علامةِ الملحدِ على ظهرِ أخي، كما قد فعلوا في حقه لسنواتٍ طويلة. يتحدثُ أخي عنِ الله في كلِّ صفحةٍ كتبها بلهجةٍ صوفيّةٍ صادقةٍ أصيلة. عنْ هذا الموضوعِ بالضّبط تحدثتُ في ندوةٍ عقدتْ هنا في سيبيو. سأقتبسُ فقرةً أخرى تعودُ لعامِ 1990 نُشرتْ بالرّومانيّة في مجلةِ أغورا:" شخصيًا، أعتقدُ بأنَّ الدينَ أعمقُ كثيرًا منْ أيِّ نسقٍ فكريّ يأتي به العقلُ الإنسانيّ وأنَّ الرؤيةَ الحقيقيّةَ للحياة هي رؤيةٌ دينيّة. الإنسانُ الذي لم يجتزْ مصفاةَ الدينِ ولم يختبرْ أيَّ إغراءٍ دينيّ هو إنسانٌ فارغ. بالنسبةِ ليّ، تاريخُ العالَمِ معادلٌ لتفشي "الخطيئة الأصليّة" ومنْ هذه الناحيةِ أجدُ نفسي أقربَ إلى الدِّيْن".
س: لنتحدثْ عنْ علاقةِ سيوران بأماكنِ طفولته وصباه. هل طلبتَ منه الحديثَ عنِ سيبيو ورازيناري؟
أ.س: تذكرَ أشياءَ كنتُ قد نسَيتُها أنا تمامًا. قالَ ليّ يومًا على الهاتف:" أرى أمامي كلَّ حجرٍ منْ شوارعِ رازيناري". احتفظَ طيلةَ حياته بصورٍ حيّةٍ عنِ الحياةِ التي تركها في رومانيا.
س: ألم يعرِبْ عنْ رغبته بالعودة قَطُ؟
أ.س: قالَ ليّ حينَ افترقنا عامَ 1937 وهو يبلعُ ريقه، على متنِ القطار:" منْ يعرفُ متى سنتلقي مجدّدًا". ولم نلتقِ إلاّ بعدَ أربعين سنة، ولكنْ ليس في بلادنا. لطالما رغبَ بالعودة. عام 1991 كان منَ الضروريّ أنْ يحزمَ أمتعته قاصدًا رومانيا. لكنَّ المرضَ اشتدَ عليه، كان عليه أنْ يعود للمستشفى. واضطرَّ في تلك اللّحظاتِ الأخيرةِ لاستخدامِ كرسيّ متحرك. قطعًا كان يخشى أنْ يجدَ واقعًا مختلفًا تمامًا، إنْ هو عاد. وفي الحقيقة كانتْ تغيراتٌ كثيرةٌ قد حدثت؛ في رازيناري، تغيرتِ البنيةُ الاجتماعيّةُ تمامًا: تقريبًا معظمُ سكانِ القريةِ يعملونَ في المدينة، مما يؤدي بالضرورة إلى تغيير العقليّة. كلُّ شيءٍ كان مختلفًا حينَ كنا يافعين. في رازيناري، كنا أطفالَ شوارع، نقضي اليومَ كلّه نمشي عبرَ الحقول، الغابات والأنهار..
س: .. وعنْ كوستا بواشي؟
أ.س: نعم، بالطبع، تطرَّقَ بلا انقطاع، وبندمٍ كبير، لهذه الجنّة التي هي كوستا بواشي. قالَ:" أيُّ نفعٍ جنيته منْ تركِ كوستا بواشي؟". في ذلك الحين، كانتْ تلك المراعي، قربَ البالتينيس، حيثُ كنا نذهبُ كلَّ صيف. كنا نقضي شهرًا في كوخٍ بدائيّ للغاية يطلُّ على غابةٍ حيثُ يسودُ جوٌّ بديع.
س: كنتَ قريبًا جدًا منْ أخيك، ليس فقط في سنواتِ الطفولةِ ولكنْ أيضًا في صباك وشبابك. حدثني عمّا مررتما به منْ تجاربَ مشتركة..
أ.س: كنا نحضرُ دروسَ ناي يونسكو في الجامعة. كان هذا البروفيسور شخصيّةً استثنائيّة! كثيرون يجيئونَ ليحضروا دروسه وليس الطُلاب فقط. وحتى بعده تركه للجامعة، تردّدَ أخي هناك ليحضرَ دروسَ البروفيسور. ذاتَ يوم، مباشرةً بعدَ انتهاءِ المحاضرة، سألَ ناي يونسكو:" ماهي الأمور التي ينبغي أنْ أتحدثَ عنها مرّةً أخرى؟". أجابه أخي بعفوية:" عنِ الضَّجر". لذا خصّصَ ناي يونسكو محاضرتينِ لموضوعِ الضَّجر. لاحقًا، بعدَ أنْ عَدِمَ خصومه الوسيلةَ للنيلِ منه، إذ إنّه كان العقلَ الموجه لجيلِ المفكرينَ الشباب كلّه، الذي كان مؤيدًا لحركةِ لجينوير، اتهموه بـ..السّرقةِ الأدبيّة! هذه الهجمات الدنيئة.. كانتْ منْ تدبيرِ عصابةٍ إجرامية، التي بدأتْ بمهاجمةِ هايدغر، ومنْ ثمَّ حاولتْ إلصاقَ هذه التّهمة بإلياد..
س: وحتى دوميزيل!
أ.س: دائمًا بذريعةِ العداءِ للساميّة. في رومانيا، مرَّتْ فترةٌ شاعَ فيها العداءُ للساميّة، كردِّ فعلٍ على وفودِ مليونِ يهوديّ منْ غاليسيا. كانتْ هذه مشكلةً حقيقيةً في تلك الأيّام. لكنْ كان لديَّ شعورٌ بأنَّ هذا الرّجل الذي حاولَ تجريمَ إلياد، نويكا ومفكرينَ آخرينَ منْ حركةِ الجيلِ الشّاب، سوف يحققونَ نتائجَ عكسيّة لما أرادوه..
س: لقد كنتَ ناشطًا في حركةِ ليجونير. هل عرفتَ كورنيليو كودريانو؟
أ.س: كان رجلاً مميزًا منْ جميعِ النَواحِي. كان يملكُ الكاريزما. غالبًا ما قلتُ إنّه أكبرُ كثيرًا منَ الشّعبِ الرومانيّ، المفرط في الجديّة، المفرط في الرزانة. أرادَ إصلاحًا جذريًا مؤسسًا على الدين. كان عقلاً متدينًا للغاية. ثمة أمرٌ آخر يدهشني اليوم: الطريقةُ التي عالجتْ بها حركةُ ليجونير المشاكلَ الاقتصادية. لقد فتحتِ الحركةُ مطاعمَ وكافتيرياتٍ حيثُ قدموا وجباتٍ محترمة، مع كميةٍ محدّدةٍ منَ النبيذ. ما بدا ليّ عجيبًا في هذه الفكرة هو أنَّ سعرَ الوجبةِ لم يكنْ موحدًا. كلٌّ كان يدفعُ حسبَ إمكانياته واستمتاعه بالوجبة.
س: أينَ عرفتَ الكابتن؟
أ.س: في بوخاريست، لأنّي كنتُ أدرسُ الفقه هناك. لكنّي التقيته مرتينِ أو ثلاثًا في معسكرِ عملٍ للجيونير. كان رجلاً مميزًا منْ جميعِ النَواحِي.
أ.س: تسميةُ شارعٍ أو مكانٍ أمرٌ راجعٌ للسلطاتِ البلديّة. يستغرقُ الأمرُ في العادةِ مرورَ بعضِ الوقتِ على وفاةِ الشّخصيّةِ حتى يطلقَ اسمها على الأمكنة. بخصوصِ سكانِ سيبو وبخاصةٍ المثقفونَ المحليون، لنْ يكونَ بوسعهم إعطاءُ إجابةٍ دقيقةٍ على سؤالك.
س: سأعيدُ صياغةَ السؤال. في مدينةٍ توجدُ فيها كليّةٌ لللاهوت، إلى إيِّ مدىً يمكنُ أنْ يرحبَ بمفكرٍ يقفُ موقفَ النفيّ والهدم (منْ حيثُ المظهرِ على الأقل..) مثلَ أخيك؟
أ.س: لقدْ أبليتَ حسنًا حينَ أضفتَ( منْ حيث المظهر). في فقرةٍ حيثُ يتحدثُ عنْ نفسهِ بطريقةٍ غيرَ مباشرةٍ والتي نُشرتْ لأولِ مرَّةٍ في الأعمالِ الكاملةِ لدى دارغاليمار. يتحدثُ أخي بالضّبط عنْ مفارقةِ الفكرِ النافي والمنكرِ ظاهريًا. يكتبُ:"نحنُ في حضرةِ أعمالٍ متدينةٍ وملحدةٍ في الآنِ نفسه، حيثُ تعبرُعنْ هذا الأمرِ لمسةٌ صوفيّة". بالطبع، أجدُ أنَّ منَ السخافةِ محاولةُ إلصاقِ علامةِ الملحدِ على ظهرِ أخي، كما قد فعلوا في حقه لسنواتٍ طويلة. يتحدثُ أخي عنِ الله في كلِّ صفحةٍ كتبها بلهجةٍ صوفيّةٍ صادقةٍ أصيلة. عنْ هذا الموضوعِ بالضّبط تحدثتُ في ندوةٍ عقدتْ هنا في سيبيو. سأقتبسُ فقرةً أخرى تعودُ لعامِ 1990 نُشرتْ بالرّومانيّة في مجلةِ أغورا:" شخصيًا، أعتقدُ بأنَّ الدينَ أعمقُ كثيرًا منْ أيِّ نسقٍ فكريّ يأتي به العقلُ الإنسانيّ وأنَّ الرؤيةَ الحقيقيّةَ للحياة هي رؤيةٌ دينيّة. الإنسانُ الذي لم يجتزْ مصفاةَ الدينِ ولم يختبرْ أيَّ إغراءٍ دينيّ هو إنسانٌ فارغ. بالنسبةِ ليّ، تاريخُ العالَمِ معادلٌ لتفشي "الخطيئة الأصليّة" ومنْ هذه الناحيةِ أجدُ نفسي أقربَ إلى الدِّيْن".
س: لنتحدثْ عنْ علاقةِ سيوران بأماكنِ طفولته وصباه. هل طلبتَ منه الحديثَ عنِ سيبيو ورازيناري؟
أ.س: تذكرَ أشياءَ كنتُ قد نسَيتُها أنا تمامًا. قالَ ليّ يومًا على الهاتف:" أرى أمامي كلَّ حجرٍ منْ شوارعِ رازيناري". احتفظَ طيلةَ حياته بصورٍ حيّةٍ عنِ الحياةِ التي تركها في رومانيا.
س: ألم يعرِبْ عنْ رغبته بالعودة قَطُ؟
أ.س: قالَ ليّ حينَ افترقنا عامَ 1937 وهو يبلعُ ريقه، على متنِ القطار:" منْ يعرفُ متى سنتلقي مجدّدًا". ولم نلتقِ إلاّ بعدَ أربعين سنة، ولكنْ ليس في بلادنا. لطالما رغبَ بالعودة. عام 1991 كان منَ الضروريّ أنْ يحزمَ أمتعته قاصدًا رومانيا. لكنَّ المرضَ اشتدَ عليه، كان عليه أنْ يعود للمستشفى. واضطرَّ في تلك اللّحظاتِ الأخيرةِ لاستخدامِ كرسيّ متحرك. قطعًا كان يخشى أنْ يجدَ واقعًا مختلفًا تمامًا، إنْ هو عاد. وفي الحقيقة كانتْ تغيراتٌ كثيرةٌ قد حدثت؛ في رازيناري، تغيرتِ البنيةُ الاجتماعيّةُ تمامًا: تقريبًا معظمُ سكانِ القريةِ يعملونَ في المدينة، مما يؤدي بالضرورة إلى تغيير العقليّة. كلُّ شيءٍ كان مختلفًا حينَ كنا يافعين. في رازيناري، كنا أطفالَ شوارع، نقضي اليومَ كلّه نمشي عبرَ الحقول، الغابات والأنهار..
س: .. وعنْ كوستا بواشي؟
أ.س: نعم، بالطبع، تطرَّقَ بلا انقطاع، وبندمٍ كبير، لهذه الجنّة التي هي كوستا بواشي. قالَ:" أيُّ نفعٍ جنيته منْ تركِ كوستا بواشي؟". في ذلك الحين، كانتْ تلك المراعي، قربَ البالتينيس، حيثُ كنا نذهبُ كلَّ صيف. كنا نقضي شهرًا في كوخٍ بدائيّ للغاية يطلُّ على غابةٍ حيثُ يسودُ جوٌّ بديع.
س: كنتَ قريبًا جدًا منْ أخيك، ليس فقط في سنواتِ الطفولةِ ولكنْ أيضًا في صباك وشبابك. حدثني عمّا مررتما به منْ تجاربَ مشتركة..
أ.س: كنا نحضرُ دروسَ ناي يونسكو في الجامعة. كان هذا البروفيسور شخصيّةً استثنائيّة! كثيرون يجيئونَ ليحضروا دروسه وليس الطُلاب فقط. وحتى بعده تركه للجامعة، تردّدَ أخي هناك ليحضرَ دروسَ البروفيسور. ذاتَ يوم، مباشرةً بعدَ انتهاءِ المحاضرة، سألَ ناي يونسكو:" ماهي الأمور التي ينبغي أنْ أتحدثَ عنها مرّةً أخرى؟". أجابه أخي بعفوية:" عنِ الضَّجر". لذا خصّصَ ناي يونسكو محاضرتينِ لموضوعِ الضَّجر. لاحقًا، بعدَ أنْ عَدِمَ خصومه الوسيلةَ للنيلِ منه، إذ إنّه كان العقلَ الموجه لجيلِ المفكرينَ الشباب كلّه، الذي كان مؤيدًا لحركةِ لجينوير، اتهموه بـ..السّرقةِ الأدبيّة! هذه الهجمات الدنيئة.. كانتْ منْ تدبيرِ عصابةٍ إجرامية، التي بدأتْ بمهاجمةِ هايدغر، ومنْ ثمَّ حاولتْ إلصاقَ هذه التّهمة بإلياد..
س: وحتى دوميزيل!
أ.س: دائمًا بذريعةِ العداءِ للساميّة. في رومانيا، مرَّتْ فترةٌ شاعَ فيها العداءُ للساميّة، كردِّ فعلٍ على وفودِ مليونِ يهوديّ منْ غاليسيا. كانتْ هذه مشكلةً حقيقيةً في تلك الأيّام. لكنْ كان لديَّ شعورٌ بأنَّ هذا الرّجل الذي حاولَ تجريمَ إلياد، نويكا ومفكرينَ آخرينَ منْ حركةِ الجيلِ الشّاب، سوف يحققونَ نتائجَ عكسيّة لما أرادوه..
س: لقد كنتَ ناشطًا في حركةِ ليجونير. هل عرفتَ كورنيليو كودريانو؟
أ.س: كان رجلاً مميزًا منْ جميعِ النَواحِي. كان يملكُ الكاريزما. غالبًا ما قلتُ إنّه أكبرُ كثيرًا منَ الشّعبِ الرومانيّ، المفرط في الجديّة، المفرط في الرزانة. أرادَ إصلاحًا جذريًا مؤسسًا على الدين. كان عقلاً متدينًا للغاية. ثمة أمرٌ آخر يدهشني اليوم: الطريقةُ التي عالجتْ بها حركةُ ليجونير المشاكلَ الاقتصادية. لقد فتحتِ الحركةُ مطاعمَ وكافتيرياتٍ حيثُ قدموا وجباتٍ محترمة، مع كميةٍ محدّدةٍ منَ النبيذ. ما بدا ليّ عجيبًا في هذه الفكرة هو أنَّ سعرَ الوجبةِ لم يكنْ موحدًا. كلٌّ كان يدفعُ حسبَ إمكانياته واستمتاعه بالوجبة.
س: أينَ عرفتَ الكابتن؟
أ.س: في بوخاريست، لأنّي كنتُ أدرسُ الفقه هناك. لكنّي التقيته مرتينِ أو ثلاثًا في معسكرِ عملٍ للجيونير. كان رجلاً مميزًا منْ جميعِ النَواحِي.
ترجمة: Shiva Okleh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق